العادات ال6 لتغيير حياتك قبل ال8 صباحًا
– من النادر أن تتجاوز مستويات نجاحنا مستوى تطويرنا الذاتي لأن النجاح ما هو إلا شيء ننجذب له لنصبح ما نحن عليه .
هناك ست عادات غير محدودة بزمن للتطوير الذاتي ، لو طبقت كل صباح ، سوف تصنع تغييرات (معجزة) في حياتك :
السكون :
– إذا أردت أن تخفف من مستويات التوتر لديك في الحال ، ابدأ كل يوم بشيء من الهدوء و الصفاء والطمأنينة مما يتيح لك أن تبقى مركزاً على ما هو مهم في حياتك. افعل خلاف ما يفعله كثيراً من الناس. ابدأ كل صباح بفترة من سكون ذو معنى.
بدلاً من تفقد هاتفك لترى ماذا يحدث في العالم ، تفقد نفسك عن طريق بداية يومك بفترة من التأمل الواعي عندما تبدأ الصباح بالتأمل سواء كنت قاعداً أو ماشياً ، فأنت تؤسس بذلك نقطة مرجعية من الهدوء والطمأنينة لبقية اليوم. فكر في التأمل الصباحي و كأنه شمعة داخلية تستخدمها للبحث عن راحة البال خلال يوم مزعج و مضطرب.
تأكيد الذات :
– تكرار التأكيدات هو ما يقود إلى الاعتقاد. فعندما يصبح ذلك الاعتقاد قناعة راسخة ، فإن الأشياء تبدأ في الحدوث .
فكر في تغيير تريد أن تقوم به و عبر عنه كالتالي ” أنا (اسمك ) سوف أصبح ( التغيير الذي تريده) … كرر التأكيد بصوت عالي و بقناعة قوية التأكيد يكون الاعتقاد : الاعتقاد يقود للعمل : العمل يقود للتقدم : التقدم يقوي الاعتقاد.
” يجب أن تتوقع أشياء عظيمة من نفسك قبل القيام بها “
التخيل :
كن كالمتزلج من على منحدر و الذي يتخيل نزوله من أعلى الجبل ويقوم بكل انعطافة بشكل متقن. تخيل نفسك تقوم بالعمل الذي تريد القيام به اليوم لتصبح الشخص الذي تطمح أن تكونه فعندما ترى نفسك تقوم بمهمة ما في عقلك فأنت تجعل من السهل القيام بهذه المهمة في وقت لاحق من اليوم ، لأن التخيل يشعل ويقوي الدوائر العصبية و التي ستستخدمها لإكمال المهمة.
” خلال الأشهر التي قضيتها في كتابة الصباح المعجزة ، كنت أتخيل نفسي و أنا أكتب بكل ارتياح ، و استمتع بعملية الإبداع ، و متحرراً من الضغط و الخوف والمصاعب التي يواجهها الكتاب “
التمارين الرياضية :
عندما تزيد من معدل ضربات قلبك عند القيام بالتمارين الهوائية ، فأنت تساعد على إطلاق الكيمياء العصبية في جسمك مثل : الدوبامين و النور ابنفرين و عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ ، و التي تزيد من قدرتك على التركيز بشكل كبير خلال اليوم. يقول جون ريتي الباحث في كلية هارفارد للطب ” جرعة من التمارين الرياضية يشبه تناولك لمنشط الريتالين “.
” لكي ينجح الإنسان في الحياة ، منحه الله وسيلتين ، التعليم والنشاط البدني. لا ينفصلان عن بعضهما البعض فأحدهما للروح والآخر للجسد ، و بهذه الوسيلتين يستطيع الانسان الحصول على الكمال “
القراءة :
بعد سكون هادف و تأكيدات و تخيل و تمارين رياضية يصبح دماغك جائعاً للتعلم ، التقط كتاباً في تطوير الذات و ابدأ القراءة. أياً كان من مجالات الحياة تريد أن تطورها (العلاقات ، الصحة ، الحالة المادية ، السعادة) ستجد كتاباً يرشدك. فالكتب من أغنى مصادر المعرفة المختارة و عالية الجودة. تصفح كتاباً كل صباح لتجد فكرة واحدة عظيمة قد ترتقي بحياتك.
الكتابة :
أكتب أفكاراً كبيرة و قم بعمل عصف ذهني لطرق تستخدم فيها هذه الأفكار في حياتك. لو على سبيل المثال ، أنك تستعد لاستعراض أدائك الوظيفي مع رئيسك ، سجل بعض من أساليب التفاوض على المرتب من إحدى كتب التفاوض وخطط بالضبط ما سوف تقول أثناء التفاوض و الذي سيكون فيها المرتب جزءاً من مراجعة الأداء الوظيفي.
عندما تدون أفكاراً وخططاً للتنفيذ فأنت بذلك تزيد بشكل كبير إمكانية الاحتفاظ والعمل على درر الحكم التي اكتسبتها.
” الصباح الناجح والأكثر انتاجية وتركيز يخلق أياماً ناجحة و أكثر انتاجية وتركيز والتي حتماً ستخلق حياة ناجحة. و بنفس الطريقة ذلك الصباح العادي و الخالي من الانتاج والتركيز سيخلق أياماً عادية خالية من الانتاج و التركيز مما ينتج عنها حياة متدنية “