أحداث وقصة المسلسل
يروي المسلسل التركي بهار حالة “الصحوة” التقليدية من خلال شخصية امرأة تُدعى “بهار”. كانت بهار تعمل كطبيبة، لكنها قررت التخلي عن عملها بعد الزواج لتكريس وقتها لرعاية أسرتها وزوجها وطفليها. تتغير حياتها جذريًا عندما تصاب بمرض خطير يدخلها المستشفى. يتضح أن كل من ابن عمها وزوجها، الذي ينتمي لعائلة مرموقة، هما المرشحان المناسبان للتبرع بالكبد الذي تحتاجه. في البداية، يوافقان على التبرع، لكنهما يتراجعان لاحقًا. رغم خذلان كلاهما، تشعر بهار بخيبة أمل خاصة تجاه زوجها.
وعندما كانت على وشك الموت، تم إنقاذها بفضل متبرع آخر. تمثل استفاقة بهار من العملية بمثابة ولادة جديدة لها، حيث يتغير كل شيء من هذه اللحظة فصاعدًا. تقرر بهار الانتقام من زوجها وعائلته بسبب ما حدث، وتتخلى عن الأدوار التقليدية التي كانت مفروضة عليها لسنوات. تتوقف تقريباً عن الاهتمام بالأعمال المنزلية وتكرس معظم وقتها لنفسها، ساعية لتحقيق إنجازات تجعلها تشعر بقيمتها الذاتية.
كما تقرر العودة إلى مسيرتها المهنية كطبيبة، وتبدأ العمل في نفس المستشفى الذي يعمل فيه زوجها والطبيب الذي أجرى لها العملية. ويعتبر هذا الطبيب من أكبر الداعمين لبهار في سعيها لاستعادة السيطرة على حياتها.
تحليل
مسلسل “بهار” هو اقتباس من المسلسل التلفزيوني الكوري “Dr. Cha”، الذي تتمحور قصته حول عودة امرأة إلى حياتها المهنية بعد توقف دام 20 عامًا، حيث كانت قد تركت عملها كطبيبة لتصبح ربة منزل مكرسة حياتها لرعاية زوجها وأطفالها. كما هو الحال في “بهار”، تبدأ شخصية “تشا” في إعادة النظر في حياتها وماضيها بعد أن يخيب زوجها أملها ويرفض مساعدتها عندما كانت بحاجة إلى عملية زرع كبد.
بحسب النسخة الأصلية من السلسلة، وبعد مرور ثلاث سنوات، حصلت بهار على رخصة قيادة دراجة نارية وافتتحت عيادتها الخاصة. وعلى الرغم من طلاقها من تيمور، إلا أنها تحافظ على علاقة احترام متبادل معه ومع والدته. ورغم أن الدكتور إيفرين يعترف بحبه لبهار، إلا أنها ترفض عرضه لأنها تشعر بأنها تحتاج إلى العثور على شخص تحبه بنفس القدر الذي يحبها. في الوقت نفسه، يقع إيفرين في حب شخص آخر، بينما تصبح رينغين مديرة لمركز رعاية يمتلكه والدها.
